• latest news

    Making smile

    Heikal Fun welcomes you

    بحث هذه المدونة الإلكترونية

    You are visitor number

    مواضيع الاسبوع

    الأربعاء، 19 يوليو 2017

    محمد قنديل الصوت المصري الأصيل

    محمد قنديل 
    الصوت المصري الأصيل
    ولد قنديل محمد حسن فى 11 مارس من عام 1929( محمد قنديل (11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004)، مغني مصري،
    حى شبرا ، ونشأ وسط أسرة محبة للفن ، فهو حفيد مطربة كانت ذائعة الصيت فى أوائل هذا القرن وهى "سيدة السويسية" ويعود لقبها إلى مسقط رأسها فى مدينة السويس .كما كانت والدته تهوى الغناء ولديها صوت جميل ولكن لم تحترفه مثل والدتها ،أخوه الأكبر كان مطربا "عبد الله" فى الأربعينات وظهر فى عدد من أفلام السينما وأعتزل الأضواء عندما أشتهر أخوه الأصغر محمد قنديل .
    نشأة قنديل فى هذا الوسط الفنى كانت عاملا مهما وأساسيا فى تشكيله وتكوينه الفنى ، وفور انتهائه من مرحلة الثانوية التحق بمعهد الموسيقى العربية حيث تعهده بالرعاية مدير المعهد آنذاك الملحن إبراهيم شفيق .. ودخل مجال الغناء عام 1942 حيث عاش زمن العمالقة ، محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزى ولحقهم بعد ذلك عبد الحليم حافظ ، لكنه كان شيئا مختلفا وأعتبره الملحن كمال الطويل أفضل صوت غنائى بين الرجال خلال تلك الفترة ،
    ويعتبر "قنديل" صاحب أكبر إنجاز فنى حيث تجاوزت إغنياته الألف أغنية .
    وقد أكد معظم المتخصصين فى المجال الغنائى أن مساحة صوت قنديل تفوق مساحة صوت خمسة مطربين من مطربى الجيل الحالى .وقد بدأ الغناء فى سن السادسة عشرة ، ودرس الموسيقى وقام بالكثير من الأعمال الغنائية التى لحنها كبار الملحنين أمثال أحمد صدقى ومحمد الموجى وكمال الطويل ومحمد فوزى وغيرهم ، وأيضا وضع الكثير من الألحان لنفسه ، وغنى وأبدع وأضاف ، ولكنه لم يأخد حقه من التقدير .و"قنديل" هو تعبير صريح عن جيل من الفنانين العمالقة ، وحركة فنية تنتسب لعصر الغناء الجميل .وبعد سنوات الهواية احترف الغناء فى مسرح منوعات "حكمت فهمى" وكانت تغنى معه المطربة نجاة الصغيرة وظل يغنى المواويل وأغانى مشاهير الطرب حتى جاءته الفرصة ليتحرر من تقديم أغانى الغير من خلال لحن الموسيقار كمال الطويل وأغنيته الشهيرة "يارايحين الغورية" ثم قدم رائعته الثانية "ياغاليين على ياأهل الإسكندرية" وبعدها توالت الأعمال الغنائية التى تعدت الألف أغنية ومن أشهرها "تلات سلامات" ، "ياحلو صبح ياحلو طل" ، "جميل وأسمر" ، "مركب حبيبى" ، "وإنشا الله ما أعدمك" ، "أتارى العشاق غلابة" ، "ع الدوار" ، "سماح" ، وغيرها من أعماله وأغانيه الرائعة .

    قصة زواجه

    تزوج الفنان الراحل من الراقصة السابقة "رجاء توفيق" حيث كانت تمتلك ملهى "كيت كات" وكان هو نجم هذا الملهى ، وعندما قرر الزواج منها أشترط عليها اعتزال الرقص وإغلاق الملهى .. وقد كان إلا أنه انفصل عنها عام 1960 ، ثم تزوج بعد ذلك غير أن زوجته رفيقة المشوار توفيت مؤخرا وتركته يصارع المرض وحيدا .

    فى عام 1996 أصيب قنديل بجلطة فى الشريان التاجى ، وعندما علم الرئيس مبارك بمعاناته أمر بعلاجه فى الخارج على نفقة الدولة ، وسافر بالفعل فى شهر مارس من نفس العام إلى الولايات المتحدة حيث أجريت له جراحة ناجحة وتم تغيير ثلاثة شرايين فى القلب بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو .
    وكان الراحل قد دخل مستشفى الأنجلو للعلاج فى أواخر حياته للعلاج من إصابة كسر بمفصل الحوض حيث أجريت له عملية جراحية تم على أثرها تركيب مفصل صناعى .. وتمت الجراحة بنجاح وخرج من المستشفى وبدأ يتحرك فى منزله ، غير أنه تعرض مرة أخرى لانزلاق قدميه فحدث له كسر للمفصل الصناعى ، وحاول معه الأطباء إعادة المفصل إلى مكانه ، ونجحوا فى ذلك لكن مرض السكر الذى كان يعانى منه الراحل وقرحة الفراش التى أصيب بها ، مع تعرضه لإلتهاب حاد ، أضف إلى ذلك أن القلب لم يكن قادرا على تحمل كل هذا فحدث له هبوط حاد فى القلب وظل لمدة 48 ساعة على جهاز التنفس الصناعى ، فكانت النهاية .

    عصافير ولعب أطفال

    صنع محمد قنديل لنفسه عالما خياليا يستطيع أن يحركه كما يشاء .. أحاط نفسه بعشرات من لعب الأطفال ومجموعة نادرة من عصافير الكناريا التى كان يعشق تربيتها ، وإذا أراد أن يخرج من صمته ويجرى حوارا مع أحد ، فلا يجد أمامه غير "الببغاء" يشكو له همه ، وربما أسمعه لحنا من أغانيه الجديدة قبل أن يغنيه للناس .


    وكان الملحن ياسر عبد الرحمن قد نجح فى إقناع محمد قنديل فى العودة إلى الغناء لأداء المقدمة والنهاية لمسلسل "الأصدقاء" إلى جانب أغنيتين داخل الأحداث من كلمات الشاعر سيد حجاب .. وقد استغرق تسجيل الأغنيات عشر ساعات كاملة لم يطلب خلالها الراحة.
    ورغم غيابه الطويل عن الساحة الفنية إلا أن قنديل لم يعلن إعتزاله الغناء مؤكدا أن سبب الغياب هو مرضه وإجراء عمليات خطيرة وكان ينوى تقديم مجموعة من الأدعية الدينية خلال شهر رمضان فى العام الذى توفى فيه ، فلم يمهله القدر أن يتم هذا العمل ، وكان فى آخر أيامه يقضى جزءا كبيرا من وقته فى القراءة .

    جوائز ونياشين
     
    حصل المطرب الراحل على شهادة تقدير من الرئيس مبارك فى عيد الفن الرابع ، كما حظى بالعديد من التكريم فى الداخل والخارج أهمها تكريمه فى مهرجان القاهرة الدولى الثالث للأغنية ويومها قال أنه رغم سعادته الغامرة بهذا التكريم .. إلا أنه تأخر كثيرا وأنه كان يتمنى أن يكرم وسط أصدقائه وزملائه الراحلين ، وفى الإحتفال بذكرى الموسيقار محمد عبد الوهاب بأعتباره أول نقيب مهنى لنقابة الموسقيين تم تكريم محمد قنديل .
    وكان له رأى صريح فى أغانى الفديو كليب الجديدة حيث قال إنها أتلفت الغناء وجعلته عبارة عن تقليد للأغانى الغربية ولايتناسب مع الذوق الشرقى الأصيل وهو يعطى فرصة لتغطية العيوب الصوتية ..
    وعن أغانى هذه الأيام قال إنها مجرد تقاليع غنائية لن تدوم وستنتهى سريعا .. أما الأغنية التى يكتب لها النجاح والاستمرار فهى التى يجب أن تتوافر لها الكلمة الصادقة واللحن البديع ، لذلك عاشت أعمال أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وكارم محمود وفايزة أجمد وغيرهم ..
    وكان يؤكد على أن مطربى الجيل القديم كانوا يستعدون للحفلات التى يشاركون فيها قبلها بثلاثة أشهر بالتمام والكمال يبحث عن الكلمة والألحان ، أما اليوم فالوضع مختلف والأغنية سريعة .


    أفلام وأغان

    قدم محمد قنديل خلال مشواره الفنى نحو ألف أغنية وعشرين فيلما سينمائيا شارك فى بطولتها والغناء فيها أبرزها "صراع فى النيل" ، "شاطئ الأسرار" ، "الأفوكاتو مديحة" ، "الدنيا حلوة" 
    وقد قالت عنه أم كلثوم أنه أجمل صوت رجالى فى مصر والعالم العربى ..

    والذى لايعرفه الناس أن ملك المغرب السابق كان قد وجه دعوة لأم كلثوم لكى تغنى فى المغرب لكنها أعتذرت لظروف صحية خاصة ورشحت محمد قنديل ليغنى بدلا منها وعندما اتصل به ملك المغرب اعتذر أيضا ورشح عبد الحليم حافظ ، وقد كان قنديل عزوفا عن الأضواء .

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    احدث مواضيعنا

    Translate

    Fashion

    Beauty

    Travel